أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

كيف يتغيّر البعض فجأة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-01-2019

كيف يتغيّر البعض فجأة! - البيان

الذين قرأوا رواية «قواعد العشق الأربعون» يتذكرون «إيلا» بطلة الرواية، الزوجة المتفانية جداً، وقد يتذكرون هذه العبارة التي جاءت في إحدى الصفحات «..وفي عيد فالانتاين أهداها زوجها قلادة ماسية مرفقة ببطاقة كُتب فيها: إلى عزيزتي إيلا، المرأة الهادئة الطباع، ذات القلب الطيب، التي تتحلى بصبر قديسة، أشكرك لأنك تقبلينني كما أنا. أشكرك لأنك زوجتي».

لم تعترف إيلا لزوجها بما أحست به عندما قرأت بطاقته، لكنها اعترفت لاحقاً بأنها أحست كمن تقرأ نعياً، فقالت لنفسها: هذا ما سيكتبونه عني عندما أموت، وإن كانوا مخلصين، يمكنهم إضافة هذه العبارة أيضاً: «مع أن إيلا كانت قد ركزت جلّ حياتها على زوجها وأطفالها!»

«إيلا» ليست من النوع الذي يحب المجازفة، إذ إن تغيير نوع القهوة التي تحتسيها كلّ يوم يعتبر جهداً كبيراً بالنسبة لها، ولهذا لم يستطع أحد، بمن فيهم هي نفسها، تفسير حقيقة ما يجري عندما تقدمت بطلب للطلاق بعد مضي عشرين سنة على زواجها.

يحدث أن يكون في حياتك أشخاصٌ على شاكلة «إيلا» يزعجهم التغيير، يوتر أعصابهم ويقلق سيرورة حياتهم التي رتبوها بشكل غير قابل للتغيير.

هؤلاء الأشخاص يعتادون في حياتهم على وقع معين ثابت ومستقر كانضباط ساعة سويسرية، بحيث يكون من الصعوبة بل من المستحيل تغيرهم، لكنّ أمراً قدرياً أو غير متوقع هو ما يمكن أن يقلبهم رأساً على عقب، فـ«ايلا» قرأت رسالة حب واضحة، فاختلَّ شيء ما في تلافيف دماغها لذلك فهمتها أنها أقرب لعبارة نعي أو تأبين أكثر منها رسالة امتنان من زوجها.

هي قرأتها كذلك فتبدلت حياتها تماماً في لحظة كشف أو اكتشاف لمدى قدرتها على اجتراح معجزة التغيير، أو على أقل التقديرات الاقتراب من فعل الحياة، وفعل الحياة لا يتجلّى في الثبات بقدر ما يتبدى في التغيير!