أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

«قصتي».. الحياة في صورتها الملهمة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 24-01-2019

«قصتي».. الحياة في صورتها الملهمة - البيان

جاء في مقدمة كتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:«سيقولون بعد زمن طويل، هنا كانوا، هنا عملوا، هنا أنجزوا، هنا ولدوا، وهنا تربوا، هنا أحبوا، وأحبهم الناس..».

هذه هي الرسالة التي أراد سموه أن تصل لكل من يتأمل ويقرأ المنجزات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع، ولكل من يقرأ القصص الخمسين في الكتاب الذي وصفه سموه بأنه «سيرة غير مكتملة»، والرسالة باختصار هي أن يذكروا بالخير هؤلاء الذين عملوا وأنجزوا، ثم يكملوا الطريق بعدهم، لتستمر المسيرة، ولا يتوقف الخير.

في هذا الكتاب الكثير مما يستوقف الإنسان القارئ ومحب الخير والمعرفة، ولعل أول ما نتوقف عنده هو هذا الإصرار وهذه الطاقة التي لا حدود لها للعطاء والإنتاج لدى سموه، الذي يجد رغم انشغالاته، وحركته الدؤوبة ومتابعاته، متسعاً من الوقت لكتابة جزء من ذاكرته وسيرته ليقدمها لنا بهذه الشفافية والصراحة، إن ذلك مما يثير الإعجاب والامتنان معاً، نحن الذين نتحجج دائماً بضيق الوقت وكثرة الانشغالات، بينما لا نفعل في الحقيقة أكثر من الالتزام بوظيفة صغيرة وبعض الواجبات العادية! 

إن سموه يطوع الوقت، ويجعله حجة، لا عذراً ولا اعتذاراً، ليبني ويقود، ويرأس، ويوجه، ويعيش مع أسرته، ويتابع أعمال حكومته، ويسوس دولة تنمو بتسارع لا مثيل له، ويمارس هواياته، ويقرأ، ويدير اجتماعات دولة، وغير ذلك كثير، ثم يجد سموه الوقت ليجلس ويكتب سيرة شخصية، وإن كانت كما ذكر «غير مكتملة»، تقدم الكثير من المواقف والإضاءات وتجارب الحياة العميقة الغنية، لتتبصر أجيال اليوم والأجيال القادمة من كل ما جاء في الكتاب!

 اليوم، سيتعلم الكثيرون هذا الجواب الحكيم، وسيرددونه مستفيدين من عمق الهدف ونبل المغزى، إذا سئلوا لماذا تصدرتم لهذا العمل، أو لماذا تحملتم عبء هذه المبادرات؟ سيقولون: «لأن أجيالاً ستأتي بعد زمن طويل وسترى ما فعلنا، وسيقولون هنا كانوا، هنا مروا، وتركوا آثارهم».

صاحبَ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كم أنت ملهم يا سيدي، وكم نحن ممتنون لهذه الدروس، وهذه الروح العظيمة التي نتعلم منها كل يوم.