أحدث الأخبار
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد
  • 07:42 . "الداخلية" تعلن انتهاء المنخفض الجوي وتحسن الأحوال الجوية... المزيد
  • 07:06 . مركز حقوقي: أبوظبي تمارس ضغوطاً وانتهاكات ضد محامي أعضاء "الإمارات 84"... المزيد
  • 06:57 . البحرية الإيرانية: سنرافق سفننا التجارية من خليج عدن إلى قناة السويس... المزيد
  • 06:21 . جرائم غير مرئية.. قذيفة إسرائيلية واحدة تقضي على خمسة آلاف جنين أطفال أنابيب في غزة... المزيد
  • 05:39 . خبير أرصاد: "الاستمطار الصناعي" وراء فيضانات الإمارات... المزيد

مصادر لا تنفي مشاركة زعماء يهود من إسرائيل في لقاء مع البابا بأبوظبي

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-01-2019

ذكر موقع محسوب على جهاز الأمن في أبوظبي أنه سوف  يُعقد على هامش الزيارة التي يقوم بها البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، لدولة الإمارات والتي تبدأ في الخامس من فبراير المقبل وتستمر 3 أيام، لقاء تاريخي يجمع القيادات الروحية للأديان السماوية الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، فضلًا عن قيادات دينية يمثلون ديانات وعقائد من مختلف أنحاء العالم، في لقاء عالمي فريد يطلق عليه "لقاء الأخوة الإنسانية"، على حد قوله.

 وقال موقع "إرم نيوز" المخابراتي، يشكل هذا اللقاء جزءًا من الفعاليات العديدة التي تقام على هامش زيارة البابا والتي تعد أول زيارة له لمنطقة الخليج العربي . ويعقد في إطار الزيارة لقاء بين البابا وأحمد الطيب شيخ الأزهر بوصفه رئيس مجلس حكماء المسلمين الذي يتولى تنظيم لقاء القيادات الروحية العالمي الذي يشارك فيه أكثر من 600 شخصية تمثل مختلف الأديان حول العالم. 

وقال منصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام، في مؤتمر صحفي قدم خلاله إحاطة إعلامية حول زيارة البابا، والفعاليات المصاحبة أو التي تجري على هامش الزيارة، إن الفعاليات التي تتضمنها زيارة البابا التاريخية للإمارات تعكس "روح التسامح التي تتبناها دولة الإمارات ، كما تعكس فهمها للإسلام كدين سماوي منفتح يحترم الأديان، وحرية المعتقد وتوفير مناخ يسمح بممارسة الشعائر الدينية لمختلف الأديان والمذاهب"، على حد تعبيره. 

 وذكر المنصوري أن البابا سيحظى باستقبال رسمي حافل يليق بمكانته كرئيس لدولة الفاتيكان ومكانته كراع للكنيسة الكاثوليكية التي تعد الأكبر حول العالم.وأشار إلى أن البابا سيقود قداسًا ضخمًا في مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي من المتوقع أن يحضره 135 الفًا من أتباع الكنيسة الكاثوليكية في الإمارات والمنطقة، الذين يجيئون للإمارات خصّيصًا من أجل هذه المناسبة. 

وأضاف الموقع المخابراتي،  أن مصادر وصفها بـ "مطلعة" قالت إن مشاركة قيادات روحية يهودية في اللقاء أمر طبيعي، ونفت هذه المصادر "علمها بمشاركة قيادات روحية من إسرائيل، لكنها أكدت أن اللقاء لا يتناول شؤونًا سياسية، ويركز على المشتركات بين الأديان وأن اللقاء هو تعبير عن روح التسامح التي تحاول دولة الإمارات إبرازها في كل مناحي الحياة اليومية"، على حد زعمها.

ويؤكد ناشطون أن الاستدراك الوحيد على زيارة البابا هو استدراك سياسي لا ديني، فالإماراتيون يرحبون بزيارة جميع الناس إلى بلادهم، ولكن أبوظبي تستخدم زيارة البابا لتلميع صورتها في الخارج وللتغطية على الانتهاكات الحقوقية في الدولة.

كما أن "التسامح" الجاري ترويجه لا يشمل الإسلام ولا المسلمين، فهل تقبل أبوظبي دعوة الشيخ يوسف القرضاوي لهذا الاجتماع، أو أي عضو في اتحاد علماء المسلمين حتى لو كان كما تزعم متطرفا وإرهابيا؟! فالتسامح إنما يكون مع "الخصوم" والأعداء وليس مع الأصدقاء والمقربين، على حد قول الناشطين!

إن الدولة التي تواصل اعتقال علمائها المسلمين وتنكل بهم منذ عام 2011 ليست مؤهلة للحديث عن التسامح ولا مؤهلة لاستقبال حدث ديني كهذا إلا إذا كانت تسعى لتسخير الزيارة لأهداف سياسية وهو ما يحدث بالفعل، وكان يتوجب على البابا أن يترفع عن المشاركة بهذه الجريمة السياسية ويحافظ على مكانة الكنيسة في الانزلاق لتلميع سلوك هذه الحكومة أو تلك، وهو سلوك يدركه البابا جيدا ويعلم أن الانتهاكات الحقوقية داخل الدولة وخارجها لا يمكن أن تحجبها زيارته ولا شخصيته ولا قلنسوته، على حد وصف ناشطين.