أحدث الأخبار
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد

"رويترز": أبوظبي تحارب بنوك إماراتية لديها مساهمون قطريون

علامة بنك قطر الوطني (كيو.إن.بي) - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-11-2018

قالت وكالة أنباء "رويترز" إن الأزمة الخليجية تنعكس حرب بالوكالة بين الدوحة وأبوظبي، على بنوك إماراتية لديها مساهمون قطريون، بالتأثير على أعمالها وإثارة تساؤلات حول مستقبلها.

وتلقت بعض البنوك والشركات تحذيرا من حكومة أبوظبي من الدخول في صفقات مع شركات قطرية، منذ أن بدأت السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر حصارا لقطر في يونيو 2017، بحسب ما قاله مصرفي رفيع ومسؤول بإحدى الشركات الملحية في الدولة لرويترز.

ونتيجة لذلك، أحجمت شركات وبنوك إماراتية عن إجراء معاملات مع البنك العربي المتحد، والبنك التجاري الدولي، والخليجي فرنسا، بحسب المصادر.

وبينما تنفي الدوحة ادعاءات بأنها تدعم الإرهاب، يواجه القطريون صعوبات في السفر إلى الإمارات، وهو ما يجعل من الصعب عليهم إدارة استثماراتهم هناك.

ومنذ محاصرة قطر، ضعفت الروابط التجارية، وقامت بعض البنوك الإماراتية بسحب ودائع وقروض من بنوك قطرية، بينما يقوم بنك الدوحة بخفض انكشافه على الإمارات من خلال مقايضة أصول مع بنوك إماراتية.

لكن القطريين، الذين كانوا في السابق مستثمرين كبارا في قطاع العقارات الإماراتي وقطاعات أخرى، ما زالوا أكبر مساهمين في البنك العربي المتحد، المملوك بنسبة 40 في المئة للبنك التجاري القطري، وفي البنك التجاري الدولي، الذي يملك بنك قطر الوطني أيضا حصة فيه قدرها 40 بالمئة.

ومن بين 15 بنكا مدرجا في الإمارات، يشهد البنك العربي المتحد والبنك التجاري الدولي فقط هبوطا في الأصول وودائع العملاء والقروض، منذ بدء الأزمة.

وقال ريدموند رامسدل من فيتش ريتنجز للتصنيف الائتماني "استفاد البنكان العربي المتحد والتجاري الدولي كلاهما في السابق من مشاركة بنوك قطرية في ملكيتهما، والآن تتبدد هذه الفائدة".

وقال مصدر مطلع إن بنك الخليجي فرنسا، الذي يعمل في فرنسا ودولة الإمارات ومملوك بالكامل لبنك الخليجي القطري، يشهد هبوطا في الطلب بين عملائه القطريين، ولم يوسع ميزانيته العمومية.

وأظهرت أحدث الإفصاحات المالية لعام كامل لبنك الخليجي فرنسا، وهو بنك غير مدرج، أن أصوله وودائع العملاء والقروض والسلف هبطت بين 2016 و2017.

ويقوم البنك العربي المتحد والتجاري الدولي بتطهير الميزانية العمومية من الديون الرديئة منذ ما قبل اندلاع النزاع الإقليمي، بعد تزايد القروض المتعثرة، التي اقترضتها بشكل رئيسي شركات متوسطة وصغيرة تضررت بفعل تباطؤ الاقتصاد.

وقال متحدث باسم البنك التجاري الدولي "يخفض البنك التجاري الدولي محفظة الإقراض غير المضمون في أنشطة التجزئة المصرفية"، مضيفا أن البنك خفض أيضا ودائعه مع تقلص حاجاته التمويلية.

ولم يرد البنك العربي المتحد، أو الخليجي، أو مصرف الإمارات المركزي، على طلبات بالتعقيب بحسب الوكالة.

وقال مسؤول بشركة محلية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن بنكا إماراتيا واحدا على الأقل لديه مساهم قطري، شهد سحبا لبعض الودائع المرتبطة بالحكومة.

ورغم ذلك، قالت مصادر قريبة من البنوك إنهم لم يشهدوا أي سحب كبير من الودائع المرتبطة بالحكومة، مضيفين أن هروب الودائع لم يكن أبدا كبيرا في أي حال.

وقال مصدران إن البنك العربي المتحد والتجاري الدولي اضطرا إلى تنويع مصادر التمويل منذ بدء النزاع، مع قلق بعض البنوك في أبوظبي من التعامل معهما.

وبينما حاول البنك التجاري القطري وبنك الخليجي التخارج من حيازاتهما في البنوك الإماراتية، فيما يرجع بين أسباب أخرى إلى النزاع، أخفقت محادثات البيع لأسباب من بينها أيضا النزاع.

وقال البنك التجاري القطري في يونيو إنه أنهى محادثات مع تبارك للاستثمار، ومقرها دولة الإمارات، لشراء حصته في البنك العربي المتحد، مع قول مصادر قريبة من المحادثات إن تبارك لم تتمكن من تدبير تمويل.

وقال بنك الخليجي في سبتمبر إنه تخلى عن خطة بيع الخليجي فرنسا.

وقال مصدر مطلع إن بعض العروض التي تلقاها البنكان كانت أقل من القيمة السوقية ”سعيا إلى الاستفادة من الموقف السياسي“.

واستبعد بنك قطر الوطني في وقت سابق أي بيع لحصته في التجاري الدولي.