أحدث الأخبار
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد

سكن موثق.. غير موثق

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-11-2018

صحيفة الاتحاد - سكن موثق.. غير موثق

أتمنى أن نلمس حماس مفتشي بلدية أبوظبي فيما يتعلق بمستوى الالتزام بالمعايير التي حددتها للسكن المشترك في الفلل والبنايات، بذات الحماس والسرعة التي يتحركون بها لتحرير المخالفات عند رصدهم قليلاً من الغبار على أي مركبة متوقفة في المناطق السكنية، وغيرها من مناطق المدينة، بحجة تشوية المظهر الجمالي.
في مناطق غير بعيدة عن المقر الرئيس لبلدية أبوظبي توجد بنايات وفلل، كانت تستخدم كمدارس أو مجمع شركات، وعندما أُلغيت تصاريح هذه النوعية من المدارس في تلك المقار، تقدم مستثمرون لاستغلالها وحولوها لوحدات سكنية مقسمة، عندما تقترب من أي منها تستغرب لكثرة ما فيها من البشر من مختلف دول العالم. لم يتركوا مساحة إلا واستغلوها، لدرجة أن أسطح تلك البنايات والفلل تحولت لسكن ونادٍ مفتوح في آن واحد. مع كل ما يمثله ذلك من ضغط على الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء والتخلص من النفايات في مناطق باتت تشهد بين فترة وأخرى انقطاعاً للتيار الكهربائي. بعض هذه البنايات والفلل، ولضمان عدم دخول المفتشين أو من غير سكانها، وضعت رقماً سرياً عند بواباتها لا يعرفه إلا القاطنون فيها!!.
ومن داخل جزيرة أبوظبي إلى خارجها، حيث كانت البلدية قد سمحت لأصحاب البيوت الشعبية ببناء إضافات لتأجيرها والاستفادة منها، واقترض الكثيرون منهم لأجل ذلك، وفجأة قررت البلدية عدم توثيق عقود البيوت المقسمة على ذلك النحو، مما أربك الملاك، وتسبب في عزوف المستأجرين عنها، وخلق عدم توازن في السوق، والذي أثر على الملاك بالدرجة الأولى قبل المستأجرين الذين اتجهوا إلى بدائل أخرى، وتعتمد بالصورة الأولى على البيوت المقسمة التي تفتقر إلى الكثير من معايير الحياة الصحية، وهناك فئات منهم لا تكترث لموضوع «التوثيق»، لأنها اعتادت الالتفاف على الأنظمة والقوانين. وبدلاً من حل القضية ظهرت حلول مشوهة لواقع يتطلب من البلدية عدم التعامل مع ما يجري بحلول ترقيعية أو بمعايير مختلفة، ففي مكان قد نجد البلدية تركز وتكثف الحملات التفتيشية على الظاهرة، وفي منطقة أخرى قد تتركها تتفاقم بصورة مزعجة كتلك الأمثلة التي أوردتها عن مناطق لا تبعد كثيراً عن مقرها الرئيس.
ظاهرة السكن المشترك فرضتها الحاجة، وعلينا التعامل معها بواقعية، ووضع معايير معقولة وواضحة، بعيداً عن قرارات وتعاميم متغيرة، تتسبب في ثغرات يتم استغلالها بصورة مضرة للجميع.