أحدث الأخبار
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد

"قمة إسطنبول" تضع خريطة طريق للتسوية السياسية في سوريا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-10-2018

"قمة إسطنبول" تضع خريطة طريق للتسوية في سوريا | الخليج أونلاين

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عودة اللاجئين إلى بلادهم يجب أن تكون طوعية، وبرعاية الأمم المتحدة ووفق القانون الدولي.

وأضاف الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي في نهاية "قمة إسطنبول" حول سوريا مساء السبت (27|10). وجوب القضاء على كل أشكال الإرهاب هناك.

وأوضح أن "هدفنا تحقيق وقف إطلاق نار تام في سوريا، وترسيخه ووقف نزيف الدماء بأسرع وقت. كما أكدنا في القمة على وحدة الأراضي السورية".
وتابع أردوغان قائلاً: "أكدنا على ضرورة حقن الدماء ووقف الانتهاكات بسوريا"، مشيراً إلى أن "عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون حيدتا أكثر من 4 آلاف إرهابي، ونؤكد على ضرورة محاربة المنظمات الإرهابية في جميع مناطق سوريا".

وحول مستقبل الأسد، قال أردوغان: "مصير الأسد سيتحدد من قبل الشعب السوري، ولكنه بالنسبة لنا قاتل مليون سوري".

من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن "روسيا وافقت على كل الاقتراحات التي قدمت لتوفير حلول سياسية ودبلوماسية للأزمة السورية"، مضيفاً: إن "شركاءنا الأتراك يبذلون قصارى جهدهم لحفظ الاستقرار في الشمال السوري".

وشدد بوتين على "أهمية وجود ضمانات لمن يريد العودة إلى سوريا". كما أكد "ضرورة النظر بنتائج قمة سوتشي للبدء بحوار يشمل جميع الأطراف، مع المحافظة على مؤسسات الدولة السورية".

وحول الدستور السوري والحوار بين المعارضة النظام، دعا بوتين "السلطات السورية إلى إقامة حوار بناء مع المعارضة"، معرباً عن أمله في أن "يتم الاتفاق على لجنة صياغة الدستور السوري الجديد نهاية العام مع توفر الظروف المناسبة".

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن "الأولوية بالنسبة لنا في سوريا هي مكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى أنه "لا بد من احترام حقوق الإنسان في سوريا، وهذا كان في صلب محادثاتنا".

وتابع قائلاً: "أكدنا على رغبتنا في جهود مستدامة تبذل في إدلب من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أن "استيلاء قوات النظام على مناطق في سوريا لا يعني ضمان الأمن فيها".
وشدد ماكرون على وجوب "إيلاء ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أولوية كبرى".

من جهتها، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن "المجتمعين في القمة اتفقوا على جعل الهدنة في إدلب مستقرة ومستدامة".

وقالت: "ركزنا على دعم عملية سياسية في سوريا تنتهي بانتخابات حرة لا تستثني أحداً. وندعم اتفاق إدلب ونؤكد على ضرورة تشكيل لجنة صياغة الدستور قبل نهاية العام الحالي".

وانطلقت عصر السبت في مدينة إسطنبول التركية، أعمال القمة الرباعية حول سوريا، بمشاركة رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وناقشت القمة التي عقدت في قصر "وحيد الدين" بالشطر الآسيوي من إسطنبول، تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري، وبحث التسوية السياسية، وطرح الانتهاكات العسكرية التي تتم من قبل النظام السوري بإدلب.

وسبق انطلاق  القمة اجتماعات ثنائية بين أردوغان، وبوتين، وميركل، لبحث الأزمة السورية، بمشاركة وزيري الخارجية سيرغي لافروف، والدفاع سيرغي شويغو، ومساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ومن الجانب التركي وزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والمالية بيرات البيرق.