02:24 . احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد |
02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد |
01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد |
01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد |
01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد |
12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد |
12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد |
05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد |
05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد |
04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد |
04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد |
04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد |
04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد |
04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد |
12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد |
10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد |
لقد كانت المشجعات لتوقيع الكويت للاتفاقيات السبع مع بكين كثيرة؛ فليس بيننا وبينهم فترة استعمارية. كما لم يكن هناك احتكاك سلبي في المحافل الدولية إبان فترة صراع المحاور والأيديولوجيات، وهو أمر مشجع للدوحة والمنامة ومسقط وبقية دول الخليج لتحذو حذو الكويت، التي قد تكون لها ميزة معرفة طريقها إلى الصين منذ 1971م. كما أن من المشجعات أن مشروع الحزام والطريق سيضم 70 % من سكان الكرة الأرضية، و55 % من الناتج الخام عالمياً.
ومن المعروف أن الدول تنهار وتضطهد الشعوب حين تطلق الحكومات العنان لمبادرات غير محسوبة العواقب، مما يعرضها لدفع تكاليف باهظة؛ بعكس الصين التي ودعت ضيوفها، وقد تعزّز نفوذها الاقتصادي والسياسي؛ وتعزز نفوذها العسكري من خلال الاتفاقيات التي تغطي هذه المحاور مع 17 دولة في يومين فقط. فالصين تعول على الأسواق الاستهلاكية، ليس عند الكويت فحسب بل في جوارها الإقليمي أيضاً، كما تريد الوصول للطاقة النفطية الوفيرة، وتريد إطلالة استراتيجية بناء على موقع الكويت، الذي سيقود طريق الحرير إلى أوروبا. فالصين تبحث عن أدوار أعظم في النظام العالمي مستقبلاً، وهي حالياً تجني المنافع من هذا التقرب للخليج في غمرة حرب تجارية يشنها عليها الأميركيون.
صحيح أن صورة التعاون الصيني الكويتي والخليجي بصورة عامة مشرقة، لكنها لا تخلو من نقاط تباعد، خصوصاً في المجال الأمني، فتكنولوجيا السلاح الصيني تركز على الصواريخ، ولا تتماشى مع متطلبات العقيدة العسكرية الخليجية، التي تعتمد على الطائرات المقاتلة كذراع طويلة. كما تقيم بكين علاقات جادة مع دول تعتبر تحدياً إقليمياً لدول الخليج، بل إن الموقف الصيني لا يتجاوب مع القلق الخليجي في سوريا واليمن.
الجدير بالملاحظة أنه في وقت توقيع الاتفاقيات السبع في بكين كان الجنود الأميركيون يقتربون من الانتهاء من تشييد «Cargo City»، في مطار الكويت الدولي، كأضخم مرفأ تفريغ وإنزال على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وكنقطة إمداد استراتيجية أميركية ضخمة.
بالعجمي الفصيح
فيما تواصل -أطراف لا تعجبها مواقف الكويت- فجورها وتقواها؛ يرفع الشيخ صباح الأحمد سقف التحرك الاستراتيجي بكسر مقولة «السيفان لا يجتمعان في غمد واحد» فالأميركيون في الجنوب، والصينيون في الشمال لتحقيق رؤية الكويت 2035.