أحدث الأخبار
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد

"ستراتفور": مظاهرات إيران تفاقم الصراع بين الأجنحة داخل النظام

احتجاجات إيران ردا على الأزمة الاقتصادية المتنامية في البلاد - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2018

قال "ستراتفور" -وهو مركز دراسات إستراتيجي أميركي- إن المظاهرات الاحتجاجية في إيران جاءت رداً على الأزمة الاقتصادية المتنامية في البلاد في ظل الضغط الاقتصادي الأمريكي. 
وفي 24 يونيو، كان هناك احتجاجات في مراكز التسوق في طهران ضد تجار التجزئة في قطاع الاتصالات، الذين كانوا يخزنون الهواتف والإلكترونيات لبيعها بهوامش ربح أعلى مع انخفاض قيمة الريال الإيراني.
 وفي 25 يونيو، قام العديد من أصحاب المتاجر في سوق «البازار الكبير» بطهران بإغلاق أعمالهم التجارية احتجاجا على انخفاض العملة، وسار العديد من المتظاهرين في نهاية المطاف إلى مبنى البرلمان في طهران.
وفي 27 يونيو، وقع 187 عضوا، يشكلون نحو ثلثي أعضاء البرلمان، بيانا يطالبون فيه بأن تعمل فروع الحكومة الثلاثة في البلاد على التعامل مع الاحتجاجات والاقتصاد المتعثر، حتى إن بعض المشرعين قالوا إنه في حالة فشل الرئيس «حسن روحاني» في تعديل فريقه الاقتصادي والتعاون مع القضاء والبرلمان، فإنهم سيؤيدون بدء عملية لعزله.
ومع زيادة الولايات المتحدة لضغوط العقوبات، ومطالباتها بأن يوقف حلفاؤها استيراد النفط الإيراني، أصبح الاقتصاد الإيراني يعاني بشكل هائل.
وتأمل حكومة «روحاني» في الهروب من الأزمة بإلقاء اللوم على الولايات المتحدة وأصحاب المتاجر، ولكن لا يمكن أن يؤدي ذلك إلا لدفع الوضع الاقتصادي إلى الأسوأ.
وسيتم تقليص صادرات النفط الإيرانية خلال العام المقبل، ما يزيد من تفاقم الألم الاقتصادي ويسهم في المزيد من الاحتجاجات.
وحتى الآن، يبدو أن هذه التظاهرات مدفوعة من قبل الطبقة الوسطى الحضرية والضواحي، وهي طبقة تدعم عادة المعتدلين مثل «روحاني»، وكانت إلى حد كبير خارج الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام، والتي كانت مدفوعة من قبل الإيرانيين الأشد فقرا، لكن تظاهر الطبقات العليا يعني أنه إذا تصاعدت الاضطرابات، يمكن للمظاهرات التغلب على الاختلافات الطبقية وتهديد استقرار الحكومة.
وطالما بقيت الاحتجاجات قابلة للتحكم ومحدودة جغرافيا، سيواصل المتشددون داخل الحكومة استخدام الاضطرابات لمحاولة إضعاف إدارة «روحاني»، كما فعلوا في البيان البرلماني الأخير.
وهناك نزاع كبير بين الفصائل السياسية، وقد يؤدي التباطؤ الاقتصادي طويل الأمد إلى محاولة المتشددين، الذين يسيطرون على الحكومة أكثر من المعتدلين في إدارة «روحاني»، ممارسة المزيد من السيطرة على كل شؤون البلاد، وقد يحاولون إشراك أنفسهم في السياسة الاقتصادية المحلية، وهي شأن يقرره الرئيس عادة.
وفي 26 يونيو، هدد «صادق لاريجاني»، رئيس السلطة القضائية في البلاد، المتظاهرين، الذين وصفهم بأنهم يريدون «خيانة وتعطيل» الاقتصاد عبر وسائل فاسدة، بالموت شنقا.
وهناك أيضا تقارير تفيد بأن الجماعات المتشددة، مثل «الحرس الثوري» والمؤسسة الدينية، دعمت الاحتجاجات في البداية، وبالفعل، توفر المنافذ الإعلامية المرتبطة بهذه المنظمات تغطية كبيرة للاحتجاجات.
لكن من المرجح أن تكون هذه إشارة أخرى على أنهم يحاولون إضعاف سلطة «روحاني» ونزع مصداقيته، بدلا من تشجيع التظاهرات فعليا، علما أنه بغض النظر عن الكيفية التي تبدأ بها، فإن الاضطرابات مع مرور الوقت تخاطر بزعزعة استقرار الأرضية السياسية التي يقفون عليها أيضا.