أعلن فريق التحقيق الدولي المشترك اليوم الخميس، أن سقوط الطائرة الماليزية في الأجواء الأوكرانية، عام 2014، كان بسبب صاروخ روسي من طراز "بوك".
وتحطّمت الطائرة في 17 يوليو 2014، خلال قيامها برحلة من العاصمة الهولندية أمستردام إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، ما أسفر عن مقتل 283 راكباً كانوا على متنها وطاقمها المؤلّف من 15 شخصاً.
وسقطت الطائرة في منطقة اشتباكات بين الانفصاليين الأوكرانيين المدعومين من روسيا وبين الجيش الرسمي، شرقي البلاد.
وقال الفريق في مؤتمر صحفي، الخميس، إن الصاروخ الذي أسقط الطائرة يشبه الصواريخ الروسية التي تمّ نقلها من الداخل الروسي إلى الأراضي الأوكرانية قبل الحادث بشهر واحد.
وأضاف الفريق في بيان: "الصاروخ أُطلق من الكتيبة 53 التابعة للقوات الروسية المتمركزة داخل الأراضي الأوكرانية"، مشيراً إلى أن الإعلان عن الجهة التي أطلقت الصاروخ نحو الطائرة سيتم بعد الانتهاء من التحقيق بشكل كامل.
وتقول الدول الغربية وأوكرانيا إن الانفصاليين الموالين لروسيا هم من أسقطوا الطائرة شرقي أوكرانيا، في حين ترفض موسكو الادعاءات وتقول إنها أُسقطت من مناطق خاضعة لسيطرة كييف.
من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، استخدام صاروخ روسي لإسقاط الطائرة الماليزية في الأجواء الأوكرانية عام 2014، مؤكّدة أن أنظمة الصواريخ الروسية لم تعبر إلى الأراضي الأوكرانية.
وقالت الوزارة في بيان إن روسيا قدّمت فيما مضى أدلّة لفريق التحقيق تشير إلى إمكانية تورّط الصواريخ الأوكرانية في حادثة إسقاط الطائرة الماليزية.