توجه رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، إلى إسطنبول للمشاركة -نيابة عن الرئيس محمود عباس- في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستبحث التطوّرات الخطيرة في فلسطين، لا سيما في غزة والقدس المحتلة.
وينعقد المؤتمر بدعوة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومن المقرّر أن يلتقي الرئيس التركي، وعدد من رؤساء الوزراء، وقادة الدول العربية والإسلامية، للوقوف على تصعيد الاحتلال وانتهاكات جيشه بحقّ أبناء غزة، والتي أوقعت نحو 62 شهيداً ونحو 4 آلاف مصاب.
ومن المقرّر أن يناقش اللقاء أيضاً نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، ولا سيما تزامن ذلك مع ذكرى النكبة.
ورافق رئيس الوزراء كل من: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، ووزير الأوقاف يوسف ادعيس، ووزير العمل مأمون أبو شهلا، وعدد من المسؤولين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
ولم تعلن الرئاسة الفلسطينيّة أسباب غياب عباس عن القمة.
ولكن مراقبين اعتبروا أن تغيب عباس سببه ضغوط سعودية لعدم الذهاب لقمة اسطنبول التي ستجمع عددا من زعماء وقادة الدول الإسلامية، كون الرياض لا ترغب بمنح تركيا دورا في التصعيد الراهن وازمة نقل السفارة.
كما اعتبر مراقبون أن عباس مسؤول جزئيا عن حصار قطاع غزة ويخشى أن يتعرض لضغوط تركية لرفع الحصار أو إتمام المصالحة مع حركة حماس في غزة.