ألقى الجيش الإسرائيلي، الجمعة، منشورات تحذيرية في المواقع التي سيتظاهر فيه الفلسطينيون، قرب السياج المحيط بقطاع غزة، مشيراً الى أن حياتهم في خطر.
وحسب القناة العبرية العاشرة، حذرت المنشورات الغزيين من المواجهات العنيفة واستهداف قوات الجيش والمستوطنين.
كما طالب الجيش الإسرائيلي المتظاهرين بالابتعاد عن قادة “مسيرات العودة”، وهدد باستخدام كافة أنواع الأسلحة لمنع وصول الغزيين للسياج الحدودي.
في سياق متصل ذكر موقع و”اللا” العبري أن 120 قناصا وقوات معززة من الجيش الإسرائيلي انتشرت اليوم استعداداً لمسيرة العودة التي تأتي مع إحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.
واعتبر الكاتب الإسرائيلي أمير بوخبوط في موقع “واللا” أن هذه الاستعدادات ليست كافية، إن لم يوازها وضع استراتيجية شاملة لمواجهتها وصولاً إلى وقفها.
وقال بوخبوط إن الفلسطينيين مثلا تمكنوا من استخدام الطائرات الصغيرة كسلاح يحمل مواد حارقة استهدفوا بها حقول المزارعين الإسرائيليين في الجانب الثاني من السياج.
وأضاف أن الفلسطينيين تمكنوا سبع مرات من إشعال النار في تلك المزارع، فيما فشلت ثلاث محاولات أخرى، وهذا يشكل تحديا جديدا لإسرائيل.
ويحيي الفلسطينيون، في الـ17 إبريل من كل عام، يوم “الأسير الفلسطيني”، الذي أقره المجلس الوطني، في 17 إبريل 1974، كيوم وطني للوفاء للأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
ومنذ 30 مارس الماضي، يتجمهر فلسطينيون قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، في إطار مسيرات العودة التي من المقرر أن تبلغ ذروتها في ذكرى النكبة 15 مايو المقبل.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد 35 فلسطينياً، وإصابة الآلاف.