أحدث الأخبار
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد

تنمية الموارد.. مجدداً

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 17-04-2018


أعود لموضوع تنمية الموارد مجدداً بالتأكيد على حق كل جهة في تنمية مواردها ورفع عوائدها ولكن بالحدود المعقولة وبالصورة التي لا تمثل أعباء تثقل كواهل العامة من محدودي الدخل. كما نذكر كل تلك الجهات والدوائر للاسترشاد بمضامين حرص القيادة من خلال مجلس الوزراء وقراره بعدم رفع رسوم الخدمات الاتحادية لمدة ثلاث سنوات مقبلة، والذي طبقته كذلك بعض الدوائر المحلية ومبادراتها للسيطرة على ارتفاع تكاليف المعيشة.
     
تابعت فرض جهات رسوما لبعض خدماتها البسيطة التي تقدمها ولكن بصورة مبالغ فيها. فعلى سبيل المثال كانت التعهدات التي تقدم لدوائر رسمية ومنها «جوازات أبوظبي» عن الحالة الاجتماعية لمقدم هذا الطلب أو ذاك تتم بخط اليد وتُعتمد وتمضي المعاملة في مسارها وإجراءاتها المعتادة، وفجأة أصبح مطلوبا من المراجعين اعتماد مثل هذه التعهدات عن طريق كاتب العدل، إلى هنا والأمر عادي وطبيعي، ولكن ما هو غير طبيعي أن يكون رسم ورقة -كهذه- لا تكلف الموظف أكثر من ضغطة زر مبلغاً وقدره خمسمائة درهم!!. ما الضير أن يكون الرسم خمسين أو مئة درهم.


قبل هذا ذكرنا عن الرسم ذاته لاستخراج شهادة «لا يعمل» لطالب أو خريج جديد أو غيرها من الشهادات والمعاملات التي دعونا لمراعاة الفئات التي تطلبها، فليس الجميع بذات القدرة المادية على دفع رسوم لم تتم دراستها بالشكل المطلوب، فقط جرى تحديدها بعد أن وضع المسؤول عنها لنفسه سقفاً محدداً يريد الوصول إليه.


المسألة ليست سقفاً محدداً أو رقماً وضع للوصول إليه، قدر مالها من تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على مؤشرات التنافسية العالمية التي تحرص الدولة على تحقيق الريادة والصدارة فيها، وفي إطار الجهود المبذولة لجعل الدولة المقصد الأول للاستثمارات والجاذبية الاقتصادية، وهي جهود تعمل عليها المبادرة تلو الأخرى التي تطلقها مختلف الجهات والدوائر الحكومية المعنية بالترويج الاقتصادي للدولة من خلال المنصات والمعارض والملتقيات العالمية.


عندما يفرض رسم ما في هذه الجهة أو تلك يفترض به أن يكون مدروساً ومعقولاً بحيث يحقق الهدف الأساسي والتنظيمي منه، ولم يكن المرجو منه أن يحقق عائدات ربحية أو يكون مادة للتباهي بين الدوائر والمؤسسات، كما يعتقد أصحاب هذه النظرة الجديدة للرسوم الخدمية الذين ندعوهم لمراجعتها بعد أن أصبحت مجالاً للتنافس، ولم يعد لها علاقة بالممارسات العالمية التي يتحدثون عنها.