أحدث الأخبار
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد

صوماليون ينتقدون دور الإمارات في بلادهم وإعلاميون في أبوظبي يهاجمون مقديشو

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-04-2018

بينما لجأ الإعلام في أبوظبي إلى مهاجمة السلطات في مقديشو من جهة، وتذكير الصوماليين بدور دولة الإمارات من جهة ثانية، قام نشطاء صوماليون بتوجيه انتقادات قاسية للإمارات.

وأورد تقرير على صحيفة "الاتحاد" الصادرة في أبوظبي إحصائية حول دعم دولة الإمارات للصومال خلال ربع قرن. 

وأفاد التقرير: المساعدات التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر لجمهورية الصومال منذ عام 1993 وحتى نهاية 2016، أي خلال 24 عاماً، بلغت 277 مليوناً و553 ألف درهم، بالإضافة إلى 165 مليوناً حصيلة حملة «لأجلك يا صومال» والتي تم إطلاقها عام 2017، ليصل مجموع المساعدات 442 مليوناً و553 ألف درهم.
ولم يكتف الإعلام الرسمي بتذكير الصوماليين بدور الإمارات وإنما هاجم الكاتب الصحفي علي العمودي في مقال له على ذات الصحيفة اليوم السبت بعنوان "بلطجة صومالية"- هاجم السلطات الصومالية.

وقال العمودي:" التصرف الأرعن الذي أقدمت عليه بعض عناصر الأمن الصومالي باحتجاز طائرة مدنية إماراتية، والاستيلاء تحت تهديد السلاح على الأموال التي تحملها والمخصصة لدعم الجيش الصومالي ومتدربيه، يعد عملاً من أعمال البلطجة التي لا تختلف عما تقوم به المليشيات والعصابات"، على حد تعبيره.

وختم العمودي قائلا:" إن منطق العصابات والمليشيات والفوضى السائد في مقديشو لن يمنع الإمارات من مواصلة مواقفها النبيلة، وتقديم مساعداتها الأخوية للصومال، ودحر فلول الإرهابيين أينما كانوا"، على حد قوله.

الصوماليون يردون

ومن جهته قال الناشط  الصومالي محمد يوسف: إنه «شتان بين دولة قطر التي تدعم الصومال في التنمية، وبين الإمارات التي تدعم الإرهابيين في الصومال بشكل علني وقبيح»، على حد زعمه.

 وكتب الصحافي عبدالسلام فراح: «ميناء مقديشو يستقبل الآن 30 حافلة نقل ورافعات حاويات هبة من دولة قطر للصومال»، مضيفاً: «فرق بين من يدعم استقرار بلدان المنطقة ومن يسعى لخرابها»، على حد قوله.
وكرر الصحافي أحمد عبدالرشيد حديث فراح قائلاً: «فرق بين من يدعم استقرار بلدان المنطقة ومن يسعى لخرابها».
وأضاف عبدالرشيد: "الإمارات ترى التعاون الصومالي القطري خطراً على مصالحها في القرن الإفريقي وترى الوجود التركي في #الصومال ضرراً على وجودها، فحاولت زرع الفوضى لكنها فشلت»، على حد تقديره.
إلى جانب ذلك، دشن صوماليون، وسم #الإمارات_تعبث_بأمن_الصومال للرد على وسم إماراتي باسم #قطر_تعبث_بأمن_الصومال.
وتقول الطبيبة والناشطة الصومالية هبة شوكاري ضمن هذا الوسم: «أليست الإمارات من استقبلت كل رؤساء الأقاليم الصومالية ودعتهم إلى إصدار بيان للوقوف ضد الرئيس فرماجو؟ وقد فعل خونتنا ذلك!».
وأضافت: «أليست الإمارات من قبلت جوازات سفر الكيان الانفصالي إمعاناً في العبث بوحدة الصومال؟».
وتابعت: «أليس سلطان بن سليم الإماراتي من خرج على الشعب الصومالي بعد توقيع اتفاقية ميناء بربرة وقال لنا بلا خجل: نحن لا تهمنا حكومة مقديشو ووقعنا مع جمهورية مستقلة وهي «أرض الصومال» وهو وحكومته يعلمان أن هذا تقسيم للصومال وعبث بالسيادة؟!».
وقال الناشط في حقوق الإنسان خضر نوح: « فلتعلم الإمارات أن الشعب الصومالي ضد تدخلاتكم حكومة وشعباً اللهم بلغت»، على حد تعبيره.