أفادت مصادر دبلووماسية، بأنه من المرجح أن يجتمع مجلس الأمن الدولي بعد ظهر اليوم الاثنين لبحث الهجوم الكيماوي الذي وقع في الآونة الأخيرة في سوريا بناء على طلب الولايات المتحدة وعدة أعضاء آخرين بالمجلس.
وقالت البعثة البريطانية في الأمم المتحدة في تغريدة على تويتر ”المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وبولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو وساحل العاج دعت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تقارير تتعلق بوقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا. من المتوقع عقد الاجتماع اليوم الاثنين“.
في الوقت نفسه قال دبلوماسيون إن روسياً دعت أيضا لعقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين بسبب ”تهديدات دولية للسلم والأمن“.
ولم يتضح على الفور القضية التي تريد روسيا طرحها في اجتماع المجلس، لكن الطلب جاء بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تويتر اليوم إنه سيتم ”دفع ثمن باهظ“ جراء شن هجوم كيماوي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في سوريا حيث تحدثت جماعات إغاثة طبية عن سقوط عشرات القتلى بالغاز السام.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم إن التقارير التي تحدثت عن تعرض مدينة دوما لهجوم كيماوي مقلقة للغاية ودعا مجلس الأمن الدولي إلى الاجتماع بسرعة لبحث الوضع.
وأضاف لو دريان أن فرنسا تدين بقوة الهجمات والقصف الذي قامت به قوات النظام السوري خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية وقال إنها تمثل ”خرقاً خطيرا للقانون الإنساني الدولي“.
وقال إن فرنسا ستعمل مع حلفائها للتحقق من الأنباء التي أشارت إلى استخدام أسلحة كيماوية، مؤكداً أن بلاده “ستتحمل مسؤولياتها كاملة باسم الكفاح ضد انتشار الأسلحة الكيميائية”.