قال رئيس البرلمان الألماني، وولفغانغ شوبل، إن الإسلام أصبح جزءاً من ألمانيا وعلى الألمان التأقلم معه.
وأضاف في مقابلة صحفية: إن "الألمان لا يمكن أن يوقفوا تطور التاريخ"، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن "على المسلمين أن يدركوا أنهم لا يعيشون في دولة مؤسسة على التقاليد الإسلامية".
وكان هورست سيهوفر، وزير الداخلية الألماني، صرح في مقابلة نشرت في 16 مارس الماضي أن الاسلام "لا ينتمي إلى ألمانيا".
وأضاف سيهوفر في المقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية حينها: "المسلمون الذين يعيشون عندنا ينتمون بالتأكيد إلى ألمانيا، وهذا لا يعني بطبيعة الحال أن نتخلى عن تقاليدنا وأعرافنا لاعتبارات خاطئة".
وأثار هذا التصريح حينها جدلاً واسعاً في البلاد حول مكانة الإسلام في المجتمع الألماني، حيث يعيش أكثر من أربعة ملايين مسلم، واستقبل بتشجيع من ميركل منذ 2015 مئات الآلاف من اللاجئين غالبيتهم العظمى من بلدان مسلمة.