أحدث الأخبار
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد

بريطانيا: قضية "سكريبال" ضربة للاستخبارات الروسية لن تتعافى منها لسنوات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-03-2018

أعلنت 27 دولة عن طرد 144 دبلوماسيا روسيا، ضمن استجابة متناغمة لحادث تسميم العميل الروسي المزدوج السابق، سيرغي سكريبال، في المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن تزداد هذه الأعداد في الأيام المقبلة.
وبدت تلك الدول مقتنعة بأن روسيا تقف وراء تسميم سيرغي سكريبال، وابنته يوليا في بريطانيا مطلع الشهر الجاري.
وأشادت بريطانيا بحملة طرد دبلوماسيين يشتبه بتجسسهم لمصلحة روسيا حول العالم، معتبرة أنها «نقطة تحول» في موقف الغرب تجاه موسكو «المتهورة» في تسميم جاسوس روسي سابق يقيم في بريطانيا.
وكتب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في صحيفة «ذي تايمز» «لم يقدم هذا العدد من الدول أبدا في الماضي على طرد دبلوماسيين روس»، في خطوة اعتبرها بمثابة «ضربة ستحتاج الاستخبارات الروسية لسنوات عدة قبل التعافي منها».
وقال «أعتقد أن أحداث الأمس قد تصبح نقطة تحول»، مضيفا أن «التحالف الغربي اتخذ تحركا حاسما ووحد شركاء بريطانيا صفوفهم في وجه طموحات الكرملين المتهورة».
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمام البرلمان، إن أكثر من 130 شخصا ربما تعرضوا لغاز الأعصاب ذي الاستخدامات العسكرية الذي استُخدم في تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبري في المملكة المتحدة.
من جهته، رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على قرارات الطرد قائلا «عندما نطلب من دبلوماسي أو اثنين مغادرة بلد ما ونحن نهمس له بالاعتذار فنحن ندرك تماما أنه نتيجة ضغوط هائلة وابتزاز هائل يشكلان للأسف السلاح الرئيسي لواشنطن على الساحة الدولية».
وتابع لافروف «كونوا على ثقة بأننا سنرد! فلا أحد يريد السكوت عن مثل هذا السلوك، ولن نقوم بذلك».
وفي هذا السياق، كتب المحلل في مجال السياسة الخارجية فيودور لوكيانوف في صحيفة «فيدوموستي» أن «قرارات الطرد هذه مدمرة تحديدا للعلاقات الأمريكية ـ الروسية».
وأضاف أن «العلاقات بين روسيا والغرب تدخل مرحلة حرب باردة كاملة».
وأوضح مسؤولون غربيون أنه من خلال إعلانهم عن قرارات الطرد، فإنهم يتشاركون تقييم لندن بأن الكرملين يعد الجهة الوحيدة التي يمكن أن تكون وراء تسميم سكريبال.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ الثلاثاء (26|3)، أن الحلف سيخفض تمثيل روسيا لدى الحلف بنسبة الثلث، وذلك ردا على تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا.
وقال ستولتنبرغ إن الحلف سيسحب اعتماد سبعة دبلوماسيين روس وسيوقف اعتماد ثلاثة آخرين، مضيفا أن هذا سيقلل الحجم الإجمالي للبعثة الروسية إلى 20 شخصا.
وأضاف أن هذا سيوضح أن هناك «تكاليف وعواقب» بسبب سلوك موسكو.
وتشكل هذه أكبر عملية طرد في الولايات المتحدة لعملاء روس أو سوفييت على الإطلاق. وتأتي بعدما طرد باراك اوباما، سلف ترامب، 35 روسيا أواخر عام 2016 على خلفية الاتهامات لموسكو بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.
وحذرت وزارة الخارجية الروسية من أن «هذه الخطوة غير الودية (…) لن تمر بدون أثر، وسنرد عليها».
ودعت السفارة الروسية في واشنطن في تغريدة متابعيها على «تويتر» الى التصويت على أي قنصلية أمريكية يجب إغلاقها، مدرجة القنصليات في فلاديفوستوك وسان بطرسبرغ ويكاتيرينبرغ كخيارات.
ونفى الكرملين مرارا وتكرارا أي تورط في القضية، واتهم بريطانيا بتسويق دعاية مناهضة لروسيا.
وتعرض سكريبال، الذي أدين في روسيا ببيع أسرار الدولة إلى بريطانيا، وابنته يوليا إلى عملية تسميم في مدينة سالزبري الإنكليزية جنوبي بريطانيا، في وقت سابق من هذا الشهر، ويرقد كلاهما في المستشفى في حالة حرجة ولكنها مستقرة.