حذر أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ الأميركي الرئيس دونالد ترمب -المنتمي للحزب الجمهوري- من محاولة إغلاق التحقيق الفدرالي بشأن مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2016 قائلين إن من المهم ترك المحقق الخاص روبرت مولر يكمل مهمته.
وقال السيناتور الجمهوري ليندساي غراهام إنه إذا طرد الرئيس ترمب المحقق الخاص روبرت مولر فستكون تلك بداية النهاية لرئاسته.
وأضاف غراهام -في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي أن أن الأميركية- أنه من المهم السماح للمحقق مولر بإكمال تحقيقاته التي يجريها في التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأميركية دون أي تدخل، مشيرا إلى أن كثيرا من الجمهوريين يشاركونه هذا الرأي.
وتابع "أتعهد أمام الأميركيين كجمهوري بضمان أن يتمكن السيد مولر من مواصلة عمله دون أي تدخل".
من جهته، قال السناتور الجمهوري جيف فليك إن أحدث تعليقات للرئيس بدت وكأنها تستهدف إقالة مولر. وحذر فليك -الذي وجه انتقادات حادة لترمب- من أن إقالة مولر تعد "خطا أحمر كبيرا لا يمكن تجاوزه".
وأضاف فليك -في مقابلة مع شبكة سي أن أن- قائلا "لا أعرف ماذا يدبر لمولر، لكن يبدو أن الأمر يسير على هذا النحو. يحدوني أمل ألا يحدث ذلك، لأنه ينبغي ألا يكون كذلك. لا يمكن لنا في الكونغرس أن نقبل ذلك".
وتابع "أتوقع أن أرى محاولة ملموسة خلال اليومين القادمين لإجبار الرئيس على التراجع وحثه على ألا يفعل ذلك. لا يمكنه القيام بذلك".
والسبت (16|3) دعا جون دود المحامي الشخصي لترمب نائب وزير العدل رود روزنستاين الذي يشرف على مولر إلى "وضع نهاية للتحقيق".