أحدث الأخبار
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد

الكتابة عن المرأة ضرورة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 19-03-2018

قد لا نصدق ذلك، لكن الحقيقة القاسية جداً هي أن نساء كثيرات يمشين كل لحظة على حد الألم مغمضات العين، تاركات لليل والتظاهر بالسعادة والقدرة على مضغ الألم بصمت أن تتكفل في إسدال الستائر على معاناتهن اليومية، قد يعتبر البعض ذلك نوعاً من المبالغة النسائية في الحديث عن مشاكل النساء، أو استعراضها لاستدرار التعاطف لا أكثر، وقد يصنف البعض هذا النوع من الكتابة على أنه حرث آخر في حقل النسوية التي تمعن في تبني قضايا المرأة بشكل غير محايد، لكن الواقع الذي علينا أن ننصت له بحكمة قدر الإمكان، يقول إنه برغم كل ما تحقق للمرأة العربية في الظاهر، وعلى مستوى جلد المجتمع إلا أن الواقع الذي تعيشه هذه المرأة في علاقتها بزوجها وبمحيطها وبذاتها لا يتسق مع كل هذه الإنجازات العظيمة، لأن الأمر له علاقة بنسق التربية والأفكار والمعتقدات والتصورات والإعلام ومناهج التعليم التي تشكل صورة نمطية للمرأة مطلوب منها على الدوام أن تكون مطابقة لها، وألا تعمل على الشكوى منها أو المطالبة بتغييرها، لأن هذا هو قدرها، وهذا ما يجب أن تكون عليه ولا داعي أن ترفع عينيها لسماوات أعلى وأكثر شساعة أو انفتاحاً.

هكذا يقال للمرأة التي يضربها زوجها مثلاً، أو تلك التي تعاني مع زوج ناقص الأهلية، أو ناقص الإنسانية، أو رجل غير قادر على استيعابها ككيان إنساني يموج بالعواطف والمشاعر، ويجنح للأحلام والتغير والتبدل، رجل غير قادر على أن يتكامل معها كما ينبغي، وكما هو هدف الرباط الزوجي الأسمى، إن الزوج أو الزوجة حين يعجزان عن تحقيق هذا التكامل يسقطان في النقص والتعاسة، ويكون من الطبيعي أن يبحثا خارج مؤسسة الزواج عما يكمل هذا النقص أو يخفف من ضغطه، وإلا فالنتيجة مزيد من العزلة الفردية، بحيث يعيش كل واحد منهما عزلته بطريقته.

تنصح هذه المرأة دائماً بالصبر دون معرفة حجم معاناتها، الجميع ينصح دون أن يحس بها: البيت، والدتها، وكل نساء الأسرة، صديقاتها، إذاً فما هو الحل كما سألتني إحدى هؤلاء النساء وهي تحكي معاناتها الحياتية مع زوجها، في الوقت الذي لا تجد فيه أحداً يسمعها أو يقدم لها العون أو المساندة؟؟