أحدث الأخبار
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد

محافظ الاستثمار المؤسساتية تخلق مراكز مالية جديدة "للأسهم المحلية"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

بدأت محافظ وصناديق الاستثمار المؤسساتية في العودة إلى أسواق الأسهم المحلية لبناء مراكز مالية جديدة، بعدما أظهرت الأسواق تعافياً وتماسكاً جيدين خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بعد موجة الهبوط الحادة خلال شهر يونيو الماضي، بحسب محللين ماليين.

وأكد هؤلاء أن تمسك الأسواق بمؤشراتها الفنية فوق نقاط دعم مهمة يشجع كثيراً من المستثمرين وكبار المتعاملين على العودة بعمليات شراء استباقية لنتائج الشركات للربع الثاني، والتي سيبدأ الإعلان عنها تدريجياً الأسبوع الحالي وحتى منتصف الشهر المقبل، وستكون داعمة لمرحلة التمسك الحالية.

وسجلت الأسواق ثاني مكسب أسبوعي لها الأسبوع الماضي بقيمة 17,3 مليار درهم، لترفع مكاسبها في أسبوعين إلى 35 مليار درهم.

وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال الأسبوع بنحو 2,3%، محصلة ارتفاع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1,6%، وسوق دبي المالي بنسبة 4%.

استقرار وانطلاقة حذرة

  وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية، إن الأسواق أظهرت تماسكاً خلال تعاملات الأسبوع الماضي، تؤكد أنها في بداية المرحلة الأولى من التعافي من موجة الهبوط الحادة التي شهدتها طيلة الشهر الماضي، وإن كانت هذه المرحلة لا تزال تشهد نفس سمات المرحلة الماضية، في تركز التداولات على أسهم المضاربات، ومنها أرابتك والاتحاد العقارية وإشراق العقارية.

وأضاف أن الأسهم القيادية وأبرزها البنوك وعدد من الأسهم العقارية القيادية، مثل سهم إعمار، غائبة عن قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً، الأمر الذي يؤكد أن تعافي الأسواق يقود المضاربون بالدرجة الأولى، في حين آثرت محافظ وصناديق الاستثمار الانتظار، إلى حين إفصاح الشركات عن نتائجها للربع الثاني، وعندما يقرر الاستثمار المؤسساتي العودة، حينها يمكن القول بأن الأسواق تعافت تماماً من أزمة يونيو، ودخلت مساراً جديداً.

وأفاد بأن المستثمر الذي أخذ قراره الاستثماري طيلة شهري مايو ويونيو الماضيين، بتركيز تعاملاته على سهمين لا تبرر أسعارهما دخولاً مكثفاً يتحمل تبعات الخسائر الفادحة التي مني بها، مضيفاً: «رغم ذلك، شهدنا منذ بداية الشهر الحالي نفس السلوك الاستثماري وإصرار على نفس الخطأ بتركز التداولات على نفس الأسهم المضاربية، الأمر الذي يثير نفس التساؤلات عن الهدف من التركز على نفس الأسهم، والخروج من الأسهم القيادية»، وقال ياسين إن المستثمر بجب أن يتحمل تبعات قراره الاستثماري، وليس الأسواق وهيئة الأوراق المالية، مضيفاً أن تركز التداولات على سهم أرابتك الذي يستحوذ يومياً على قرابة ثلث أو نصف سوق دبي المالي يومياً، يضر السهم والأسواق كلها.

وبين أن هناك مجموعات استثمارية لا تركز تعاملاتها على أسهم المضاربات، وكثير من المستثمرين يحاولون اللحاق بها، مما يجعل الأسواق في حالة من التقلبات، وإن أظهرت الجلسات الأخيرة انحساراً نوعاً ما في حدة هذه التقلبات، يؤمل في استمراره حتى تلتقط الأسواق أنفاسها، وتدخل في مرحلة الهدوء والاستقرار، للتداول بشكل أفقي لفترة زمنية، خصوصاً ونحن نترقب نتائج الشركات للربع الثاني.

آثار قرارات هيئة السلع

وأوضح أن القرارات الأخيرة التي اعلنتها هيئة الأوراق المالية بشأن ضبط تمويلات البنوك بضمانات الأسهم، ورقابة على التداولات، يمكن أن تساهم في إعادة الهدوء إلى الأسواق، خاصة في حال تراجع التمويلات التي لوحظت في السابق وتركزت على تداولات سهم أو سهمين، في حين أنه يجب تنويع التمويلات ونشرها على أكثر من سهم، بحيث لا تكون الأسواق رهينة لحركة سهم واحد.

وأكد أن الجهات التنظيمية والرقابية أظهرت من خلال قراراتها أنها ستبذل قصارى جهدها لحماية الأسواق وجعلها أقوى أمام موجة التقلبات والتذبذبات التي تشهدها حالياً، مضيفاً أن تراجع حدة التذبذبات سيشجع الاستثمار المؤسسي، الذي لا يحبذ التعامل في أسواق متقلبة بشدة على العودة لرفع ملكيته من الأسهم في أسواق الإمارات.

بناء مراكز جديدة

 واتفق المحلل المالي حسام الحسيني مع ياسين في أن الأسواق لا تستطيع أن تبني حركة صحية وبمعدلات جيدة من دون انحسار التذبذبات وتخفيف المخاطر الذي ارتفعت بدرجة كبيرة قبل موجة التصحيح الأخيرة، بسبب وصول الأسعار إلى مستويات غير منطقية.

وأضاف أن الأسواق بحاجة بين 5 إلى 7 جلسات متتالية تؤكد خلالها على تراجع حدة التقلبات وعودة الهدوء المتمثل في نسب صعود أو هبوط طبيعية وليست قياسية، وأحجم تداولات متوسطة، مؤكداً على أن الأسواق لا تزال في طور التصحيح، لكن من الصعوبة العودة إلى النقاط الدنيا التي سجلتها نهاية شهر يونيو عند 3700 نقطة لمؤشر سوق دبي المالي.

وبين أن الأسواق لا تمتلك القدرة على مواصلة الصعود في الوقت الحالي، لذلك يتوقع مع هدوء حركة سهم أرابتك التي كانت وراء الارتداد القوي مثلما كانت وراء الهبوط القاسي الشهر الماضي، أن تعاود الأسواق استكمال تصحيحها لكن بنسب أقل كثيراً عن تلك التي سجلتها في شهر يونيو، ويمكن أن تصحح إلى مستويات بين4400-4200 نقطة.

وقال الحسيني: «التصحيح الهادئ الذي تشهده الأسواق حالياً رداً على الارتدادات القوية يؤسس لبناء مراكز مالية جيدة، بحيث إذا جاءت نتائج الشركات للربع الثاني أعلى من التوقعات، يمكن أن تدفع الأسواق لموجة صعود جديدة»، وأضاف أن المستثمرين الأجانب الذين قاموا بشراء كميات كبيرة من الأسهم طيلة فترة التصحيح القوية يتطلعون إلى موجة صعود قوية تغريهم بالقيام بعمليات تسييل جزئية تحقق لهم أرباحاً جيدة، ويمكن أن يتحقق ذلك مع وجود محفزات مقبلة.

وأفاد بأن المحفزات التي دعمت الأسواق في الفترة السابقة لا تزال قائمة ولم تتغير، وتتمثل في النمو الاقتصادي الجيد، ونتائج الشركات وتوزيع أرباحها، فضلاً عن التقييمات المغرية التي أصحبت عليها الأسعار، بعدما أصبحت أسعاراً منطقية بفضل موجة التصحيح الأخيرة.

وأضاف أن الفترة الحالية تؤسس لموجة صعود جديدة مقبلة يتوقع أن تكون في شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، حيث ستكون الأسواق قادرة على العودة إلى المستويات العليا التي بدأت منها التصحيح، وصولاً إلى مستويات عليا أبعد عند 5800 – 6000 نقطة لمؤشر سوق دبي المالي بنهاية العام الحالي.

وأوضح الحسيني أن أية سيولة جديدة تستقطبها الأسواق حالياً سيكون لها تأثير إيجابي أكبر من المرحلة السابقة، خصوصاً إذا نجحت الأسواق في الخروج من التصحيح الحالي، واجتازت نقاط الدعم والمقاومة.