حمّل وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الخميس، "الدول القمعية" في الشرق الأوسط، المسؤولية عن تكاثر الإرهاب.
ووفقاً لإخطار نشرته وزارة الخارجية البريطانية، أكد جونسون في كلمته التي ألقاها أمام دبلوماسيين وخبراء في لندن، فإن جونسون دعا إلى تعزيز الحوار مع المسلمين في أنحاء العالم، ودافع بأن إلقاء اللوم في صعود "الإرهاب" على التدخل الغربي بالشرق الأوسط، "يصب في مصلحة خطاب المتشددين والإرهابيين" مشدداً على أن السبب في ذلك هو "الدول القمعية".
وأضاف: "الجزم، كما يفعل أناس دوماً، بأن ما نراه من إرهاب في شوارع بريطانيا وأمريكا هو نوع من العقاب على مغامرة أو حماقة في الشرق الأوسط، يتجاهل أن ذلك العقاب المزعوم قد أصاب أناساً سويديين وبلجيكيين وفنلنديين أو الرهائن اليابانيين، الذين قتلهم داعش، وليس لهم تاريخ من هذه الحماقة في المنطقة".
وتأتي كلمة جونسون غداة إعلان وزارة الداخلية البريطانية إحباط لندن محاولة اغتيال لرئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ومثل متهم أمام محكمة جنائية، مساء الأربعاء، بتهمة التآمر لقتل ماي.
وتعرضت بريطانيا لـ4 هجمات مميتة في لندن ومانشستر بين مارس ويونيو هذا العام، أودت بحياة 36 شخصاً.