أحدث الأخبار
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد

هنية يطلع العاهل الأردني على المصالحة وينأى عن الاستقطابات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-10-2017


تفاعلت الأوساط السياسية والإعلامية الأردنية مع خبر الاتصال الهاتفي بين عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، بعد انقطاع العلاقات الرسمية بين عمان و «حماس» منذ عام ١٩٩٩، وإغلاق مكاتب الحركة وإبعاد قادتها الذين يحملون الجنسية الأردنية، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي آنذاك خالد مشعل.

وكان الديوان الملكي الأردني أصدر بياناً الأربعاء (25|10)، ذكر فيه أن الملك عبدالله الثاني تلقى اتصالاً هاتفياً من هنية، تطرق إلى اتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و «حماس» الذي وُقّع في القاهرة في 12 الشهر الجاري.

وجاء الاتصال بعد لقاء عبدالله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد الماضي، وأكد خلاله العاهل الأردني دعم بلاده الكامل هذا الاتفاق الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني.

وبقيت العلاقة الأردنية مع «حماس» محفوفة بالتوتر منذ سنوات. ففيما قررت عمان عام ١٩٩٩ إبعاد أربعة من قادة الحركة من الأراضي الأردنية، ومن أبرزهم مشعل، كان لقضية تخزين «حماس» أسلحة في الأردن عام ٢٠٠٦، تحضيراً لعمليات ضد إسرائيل انطلاقاً من أراضيه، أثر كبير في تحجيم الثقة بين السلطات الأردنية وقادة «حماس»، قبل أن تصدر محكمة أمن الدولة أحكاماً غيابية بحق المسؤولين عن عملية نقل الأسلحة من طهران وتخزينها في الأردن، مروراً إلى غزة، وكان من أبرزهم القيادي محمود المبحوح، الذي اغتاله جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «موساد» في دبي ٢٠١٠.

وفي محاولات لاختراقات ديبلوماسية، دشن مدير الاستخبارات الأردنية السابق محمد الذهبي عام ٢٠٠٨، قناة اتصال خلفية مع قادة «حماس»، لبحث عودة العلاقات، لكن سرعان ما أُغلقت، قبل أن تتدخل قطر عام ٢٠١٢ بوساطة أسفرت عن استقبال العاهل الأردني خالد مشعل، من دون اختراقات نوعية في العلاقة. وبقي مشعل يتردد إلى عمان تحت عنوان زيارة عائلية، قبل إقامته في عمان أيّام العزاء بوفاة والده ووالدته بين الأعوام ٢٠٠٩ و٢٠١٦.

ولفتت مصادر أردنية إلى تأكيد هنية في اتصاله مع الملك، موقف «حماس» الرافض لطروحات الوطن البديل التي تسوّقها أوساط يمينية إسرائيلية، بقوله إن «فلسطين هي فلسطين والأردن هو الأردن وأمننا واحد»، كما ربطت انفتاح عمان على «حماس» في سياق قطع الطريق على طهران الساعية لبسط نفوذها في المنطقة عبر توسيع قاعدة شركائها.

وفيما تعتبر عمان أن المضي بالمصالحة «ورقة رابحة في تحسين شروط المفاوض الفلسطيني» في أي مفاوضات مقبلة مع إسرائيل، تتوقع في الوقت ذاته أن تعزز المصالحة فرص تمكين الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتحييد المقدسات عن الاستفزازات الإسرائيلية، وقدرة الفلسطينيين بعد المصالحة على ضبط وإدارة ردود الأفعال تجاه الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لها.

إلى ذلك، وصف القيادي في «حماس» طاهر النونو المكالمة الهاتفية بين عبدالله الثاني وهنية بأنها «نقلة نوعية» في العلاقات بين الحركة والأردن، بعد سنوات طويلة من العداء والقطيعة. وأوضح أن المكالمة تأتي في إطار «حملة ديبلوماسية يقوم بها هنية»، في إطار «استراتيجية حماس تصفير المشكلات والخلافات داخل فلسطين وخارجها، ورغبتها في إعادة بناء علاقتها مع الأردن»، إضافة إلى «إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للعرب وإبعادها عن الاستقطابات والمناكفات». وتُعتبر المكالمة الهاتفية مؤشراً إلى رغبة الحركة والأردن في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين الطرفين، بحسب صحيفة "الحياة".