أحدث الأخبار
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد

من "ليون" إلى غسان سلامة.. نفوذ أبوظبي في ليبيا يتواصل

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-06-2017

أُعلن عن تعيين وزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة مبعوثا أمميا للأمم المتحدة إلى ليبيا، وذلك خلفا لكوبلر الذي خلف الإسباني ليوناردو ليون، والذي كشفت تقارير غربية موثقة بأنه كان يعمل لصالح أبوظبي طوال مهمته مبعوثا إلى ليبيا، منتهيا من دوره بوظيفة مدير مركز الإمارات الدبلوماسي في أبوظبي براتب قدره 35 ألف يورو شهريا.

فمن هو غسان سلامة؟

في "المنتدى الاستراتيجي العربي" الذي عُقد بدبي في ديسمبر 2014، قال "سلامة" في إحدى مشاركاته: "هناك اتجاه بدأ منذ سنوات وسيستمر وهو عولمة الاقتصاد وأقلمة السياسة. لم تتوقف هذه المسيرة لكننا سنشهد أقلمة السياسة بشكل أكبر، حيث نرى انخفاض تأثير القوى الخارجية في منطقتنا مع ارتفاع في مستوى أثر الدول من المنطقة. ففي السنوات الماضية كان دور الإمارات والسعودية أكبر من دور أمريكا في العديد من القضايا".

ومن المعروف أن هذه المرحلة شهدت انكفاء أمريكيا، من جانب إدارة اوباما، وهي الفترة التي أعقبت الانقلاب في مصر برعاية أبوظبي والرياض، فضلا عن بدء التدخل في ليبيا وتونس وعدد من دول الربيع العربي من جانب السعودية والإمارات، على ما يفيد مراقبون. 

وفي أغسطس 2013، أجرى زيارة إلى دبي لترؤس اجتماع "الصندوق العربي للثقافة والفنون" الذي أسسه سلامة نفسه، معترفا أن "ثلاثة مصارف في دبي تساعدنا"، عندما سئل عن تمويل الصندوق، دون الكشف عن هذه البنوك. 

وفي أكتوبر 2016 أعلن معرض الشارقة الدولي للكتاب عن اختيار "سلامة" شخصية العام الثقافية للدورة الخامسة والثلاثين للمعرض التي أقيمت في  نوفمبر 2016. 

وفي أبريل 2017،  شارك "سلامة" في "الملتقى الحادي عشر للسفراء ورؤوساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج" والذي عُقد في أبوظبي، بمشاركة "عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الذين بحثوا سلسلة من التطورات والأحداث الدولية والاقليمية ورصد تأثيراتها المختلفة بالإضافة إلى عدد من القضايا والفرص والتحديات التي تتعلق بسياسات الدولة وتوجهاتها المختلفة في شتى القطاعات"، بحسب صحيفة "الاتحاد" المحلية.

وفي مايو 2017، استلم "سلامة" جائزة مهرجان أبوظبي، وذلك في حفل خاص أقيم أول من  في العاصمة الفرنسية باريس "تكريماً لدوره الكبير في تعزيز حوار الثقافات والتبادل الحضاري".

وقال  "سلامة": «إنه لمن دواعي سروري وفخري أن يتم تكريمي بهذه الجائزة المرموقة الصادرة عن مؤسسة تنطلق من دولة الإمارات ». 

ووصف مواقع إخبارية "سلامة"، بأنه شخصية "قليلة الاستعراض"، لا تظهر كثيرًا في المشهد الدولي، وهو معروف أنه مقرب من فرنسا ودولة الإمارات لكثرة تردده على هذه الدول طوال حياته السياسية، على حد تعبيرها.

 وإزاء هذا الارتباط الواضح بين "سلامة" وأبوظبي أبدى ناشطون ليبيون خشيتهم من استمرار بلادهم في نفق الحرب الأهلية والثورة المضادة لمدة طويلة قادمة نظرا لتوجهات سلامة القريبة من فرنسا والإمارات، اللتين يتعاملان مع متزعم الحرب الأهلية خليفة حفتر ويدعمانه، على حد تعبيرهم.

وطالب النشطاء، بأن يثبت "سلامة" حيادا في مهمته وذلك بتفعيل وثائق مجلس الأمن التي أشارت مؤخرا إلى دور أبوظبي في انتهاك حظر تسليح الأطراف الليبيين وذلك بتسليحها مليشيات حفتر، إذ على سلامة ألا يطوع مهمته في ليبيا وفق مصالح الأطراف الداعمة له، على حد قولهم.