أحدث الأخبار
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد

من قتل أبناءنا.. الحوثيون أم صالح أم إعلام التحالف؟

عملية إطلاق صاروخ
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2015


كالعادة لم يورد بيان القوات المسلحة الإماراتية أسباب وملابسات مقتل شهدائنا رغم العدد الكبير من الشهداء هذه المرة. الرواية الوحيدة الرسمية حول ملابسات حادث "الجمعة السوداء" قدمها أنور قرقاش، عندما قال في تغريدات له، إن أبناءنا قتلوا بصاروخ أرض –أرض أصاب مخزنا للذخيرة كان يتواجد فيه الشهداء. ومع ذلك، فإن هناك روايات أخرى لما أصاب قواتنا هناك، فما هي هذه الروايات، ودم أبنائنا في رقبة من ومن يتحمل مسؤوليتها المباشرة؟
الحوثيون يتبنون الجريمة
تبنى الحوثيون إطلاق صاروخ "توشكا" على تجمع من قوات التحالف في مأرب. وزعم القيادي المتمرد الحوثي علي القحوم، أن اللجان التابعة لهم أطلقت صاروخ “توشكا” على منطقة صافر بمحافظة مأرب شرقي اليمن. وأضاف المتمرد لوكالة الأنباء الالمانية، إن الصاروخ استهدف تجمعاً لما أسماهم “القوات التابعة للعدوان والقاعدة وداعش وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى منهم” في إشارة منه إلى المقاومة الشعبية وقوات التحالف.
الحكومة اليمنية: الانفجار عرضي
قال وزير الداخلية في حكومة عبد ربه منصور هادي، عبده الحذيفي، إن الانفجار في مأرب،" عرضيّ لأن الذخيرة تم تخزينها بشكل غير صحيح"، على حد تعبيره. وأضاف أن تحقيقا فتح حول الانفجار الذي وقع «قرب معسكر للجيش الإماراتي الذي قتل العديد من عناصره وأصيب آخرون بجروح».
مصادر:  قوات صالح قتلت جنودنا
قالت مصادر يمنية مطلعة في تصريحات لـصحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن، وعادة مصادرها تتصف بالدقة، "إن مصدر النيران صاروخ أطلقته قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح على معسكر لقوات التحالف بالقرب من حقول النفط في منطقة صافر".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "تعرضت قوات التحالف العربي، والجيش الوطني لضربة من صاروخ أرض أرض، مصدرها قوات موالية للرئيس المخلوع"، حسب تعبيره.
ما قد يعطي سندا لهذه الرواية، هو تأكيد أنباء سرت منذ الليلة الماضية عن إبلاغ الخارجية الإماراتية لنجل صالح، (أحمد) المقيم بالإمارات بأنه شخص غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة الدولة خلال 48 ساعة.
روايات أخرى
وإزاء تعدد الروايات، فإن مصادر أخرى قالت إن سبب الانفجار صاروخ لم يعرف مصدره بعد استهدف اللواء 107. وهي الرواية التي أعلنها أنور قرقاش دون أن يحمل طرفا المسؤولية عن الهجوم الغادر.
ومؤخرا نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية تقريرا حول دخول قوات إماراتية إلى مأرب لمحاربة الحوثيين بريا، في وقت تكتمت فيه الصحف الإماراتية عن مشاركة لقواتنا المسلحة. ما يدفع مراقبين للقول، إن كان الحوثيون قد استهدفوا هذه القوات فلأنهم يعلمون هوية الجنود فاستهدفوهم كونهم إماراتيين وهذا خطأ أمني فادح ارتكبته صحيفة الشرق الأوسط. وإن كانت قوات صالح ارتكبت الجريمة، وهي لا تعلم هوية الجنود كونه من المستبعد أن تقصف قوات صالح قوات إماراتية نظرا لاستضافة نجل صالح في الإمارات، فإن من يتحمل مسؤولية في هذا العمل الجبان هو الإعلام الإماراتي الذي رفض الكشف عن هوية الجنود.
ومن جان آخر، فيما لو صحت رواية الحكومة اليمنية من أن الحادث عرضي أو سوء استخدام، فإن من يتحمل المسؤولية في جزء كبير منها هو القوات المسلحة الإماراتية والتي يبدو أنها لا تزال ترسل إلى اليمن مجندي الخدمة العسكرية الذين لا خبرة عسكرية ولا قتالية كافية لهم وهذه أولى المعارك التي يخوضونها، وهي معارك خارج أرضهم وبيئتهم التي يعرفونها جيدا.