انطلقت في العاصمة السودانية (الخرطوم)، المباحثات الرسمية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، لمتابعة ملفات الحوار السابقة بين البلدين.
وتأتي المباحثات بعدما رفعت واشنطن، الشهر الماضي، عقوبات كانت تفرضها على السودان منذ عام 1997.
وفي الجلسة الافتتاحية للمباحثات، أعرب نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان، عن سعادته لوجوده في الخرطوم "لمواصلة الحوار الذي بدأ منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما".
وأضاف سوليفان: "الشهر الماضي شهد رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، وسنواصل الحوار بين البلدين حول عدد من القضايا المشتركة".
من جهته، قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في كلمته: "نواصل اليوم الحوار الذي استغرق 16 شهراً. الحوار السابق كان ممتازاً وشفّافاً، وشهد رفع العقوبات الأمريكية الاقتصادية عن السودان".
وأضاف: "نأمل في التطبيع الكامل بين البلدين".
ووصل سوليفان إلى الخرطوم في وقت سابق الخميس، في زيارة رسمية تستغرق يومين، لمناقشة القضايا العالقة، وملفات المتابعة للحوار السابق بين الخرطوم وواشنطن، بحسب وكالة الأناضول.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت في 6 أكتوبر الماضي، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 20 عاماً، وذلك "اعترافاً بالإجراءات الإيجابية لحكومة الخرطوم".