أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

انطباعات سلبية في الإعلام الغربي عن محمد بن سلمان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-06-2017


تناولت صحف بريطانية وأميركية الشأن السعودي في ظل قيام الملك سلمان بن عبد العزيز بتعيين نجله الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد بموجب أمر ملكي بعد أن كان وليا لولي العهد، وإعفائه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من مناصب عدة أبرزها ولاية العهد نفسها التي كان يشغلها. وأشار بعضها إلى تخوف أمني مع صعود محمد بن سلمان ليحكم السعودية.


 فقد أشارت صحيفة تايمز البريطانية من خلال مقال للكاتب ريتشارد سبنسر في هذا السياق إلى مخاوف أمنية، وذلك إذا ما تولى الأمير الشاب محمد بن سلمان زمام الأمور وسدة الحكم في السعودية، بعد أن تمت ترقيته من ولي لولي العهد إلى منصب ولي العهد.


وأضافت أن السعودية سعت إلى طمأنة بريطانيا والولايات المتحدة بالتزام الرياض بالتعاون لمكافحة الإرهاب، في ظل إعفاء الملك سلمان ابن أخيه ولي العهد محمد بن نايف بن عبد العزيز (57 عاما) من مناصبه.


وأشارت إلى أن الملك سلمان (81 عاما) أراد أن يتأكد من تولي نجله الأمير محمد بن سلمان (31 عاما)  الحكم ملكا للمملكة العربية السعودية من بعده، وإلى أن شائعات تدور مفادها أن الملك سلمان قد يتنازل عن العرش لصالح نجله محمد بن سلمان.


عرش وحرب وحصار
واستدركت تايمز بالقول إنه يُنظر إلى ولي العهد الجديد بأنه يقف وراء القرار الذي اتخذته السعودية والمتمثل في شن الحرب على اليمن عام 2015، مضيفة أن هذه الحرب أسفرت عن مقتل عشرة آلاف من المدنيين، وذلك جراء الغارات الجوية التي تشنها السعودية وحلفاؤها على الجارة اليمنية.


وأشارت إلى أن محمد بن سلمان قاد الحصار الذي فرضه المعسكر السعودي على دولة قطر.


وأضافت أنه يُنظر في الغرب إلى الأمير محمد بن نايف -الذي كان يتولى أيضا منصب وزير الداخلية- على أنه يتمتع بسمعة طيبة، وذلك باعتباره الرجل الذي تسبب في إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في السعودية، وأنه أسهم في إحباط وإفشال مخططات منها ما كان موجها ضد أهداف غربية.


وأشارت إلى أن محمد بن نايف كان بالنسبة للغرب مصدرا استخباريا لا يقدر بثمن، وأن تنظيم القاعدة استهدفه محاولا اغتياله، وتحدثت عن تفاصيل هذه المحاولة، وأن رحيله بالنسبة لبريطانيا لم يكن متوقعا.


عديم الخبرة
وتطرقت الصحيفة إلى تعيين الأمير الشاب عبد العزيز بن سعود بن نايف -الذي هو في بداية الثلاثينيات من العمر- وزيرا للداخلية، مشيرة إلى أنه عديم الخبرة في النواحي الأمنية، وأن الجهاز الأمني في هذه الحال سيشكل مصدر قلق لأوساط الاستخبارات الدولية.


وعودة إلى ولي العهد الجديد، فقد أشارت تايمز إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سبق أن التقى به، ويبدو أنه يقف إلى جانبه.


وقالت إن ولي العهد السعودي الجديد لم يكن معروفا قبل تولي والده الملك سلمان بن عبد العزيز زمام الأمور في السعودية، وأنه سرعان ما أصبح وليا لولي العهد بعد ثلاثة أشهر من تولي والده الحكم.


وأشارت إلى أن لدى الأمير السعودي الشاب العديد من المشروعات والإصلاحات التي قد تسهم في تطوير بلاده، لكنه لم يبدِ أي إشارة إلى الليونة بشأن التعامل مع المعارضين الذين ما زالوا يواجهون فترات سجن طويلة في بلاده.


انقلاب ناعم
من جانبها، أشارت صحيفة غارديان البريطانية -في مقال للكاتب مارتن شلوف- إلى أن نجل الملك السعودي أقرب إلى الحكم بعد هذا الانقلاب الناعم، وأضافت أن هذا الإجراء من جانب الملك سلمان إنما يهدف إلى دعم خطوات بلاده كي تصبح قوة إقليمية مؤثرة.


وأشارت إلى أن هذا الأمر الملكي الذي صدر بعد منتصف الليل قد أذهل المؤسسة السعودية التي كانت تتابع بزوغ نجم الأمير الشاب محمد بن سلمان، إلا أنها لم تكن تعرف أن منصب ولي العهد السابق محمد بن نايف كان في خطر.


وتحدثت الصحيفة بإسهاب عن الأمير الشاب، وقالت إن البعض يرى أنه لا يستحق كل هذه الصلاحيات التي مُنحت له.


وفي السياق ذاته، تساءلت مجلة فورين بوليسي الأميركية، في مقال للكاتبة إيليزابث ديكنسون: ماذا يعني صعود ولي العهد الجديد الشاب بالنسبة للشرق الأوسط؟ وتحدثت بإسهاب عن خلفية الأمير الشاب والطموحات التي يرنو إليها بشأن بلاده والمنطقة.


وقالت إن محمد بن سلمان هو من قاد الحرب على اليمن والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية الضعيفة أصلا للبلاد، وإنها أدت إلى ترك الشعب اليمني على حافة مجاعة كارثية، وذلك بالرغم من تجميد خط الجبهة في هذه الحرب إلى حد كبير.


صراع إقليمي
وأضافت المجلة أن محمد بن سلمان يأمل في أن يحظى بدعم من الرئيس ترمب، وذلك في صراع إقليمي آخر.


وقالت إن السعودية تتعرض حاليا لأسوأ أزمة سياسية داخلية في التاريخ، وأوضحت أن المعسكر السعودي يفرض حصارا على دولة قطر، وتحدثت عن تفاصيل هذا الحصار وعن طرد السعودية المواطنين القطريين من أراضيها.


كما أسهبت المجلة في الحديث عن التطورات السياسية التي شهدتها السعودية، وعن نظرة الغرب لابن نايف وعن دوره في مواجهة تنظيم القاعدة.


وعادت المجلة للحديث عن إجراءات التغيير في ولاية العهد في السعودية، وقالت إنه ما إن انتهى السعوديون من تناول طعام السحور حتى بلغهم النبأ، وإن محمد بن سلمان بدأ فترة ولايته بالإعلان عن عطلة رسمية لأسبوع جديد بعد عطلة عيد الفطر المعروفة.


وأشارت إلى أن الحكم في السعودية يشهد انتقالا من الجيل القديم إلى الجيل الجديد الذي سيواجه تحديات جمة، سواء في مواجهة إيران أو الضغط على قطر أو التعامل مع هزة اقتصادية، بحسب "الجزيرة نت".