أحدث الأخبار
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد

مكاتب الطباعة.. والتدقيق

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 11-01-2018



كاد خطأ سخيف لأحد مكاتب الطباعة أن يفسد فرحة أسرتين، فعندما طلب مأذون شرعي بطاقة هوية العريس، وأدخلها في قارئ البيانات لديه أظهرت أنه«متزوج»، ولكن ذوي العريس طمأنوا المأذون بأنهم يعرفون ابنهم جيدا، وشهدوا وسط ضحكات الحضور له بأنه ليس من أصحاب السوابق الزوجية ولم يسبق له الزواج، مما خفف من الحرج، ليكتشف الجميع أنه كان خطأ من مدخل البيانات في مكتب الطباعة الذي أرسلها للهيئة المختصة. 


الذي يزور أيا من مكاتب خدمة المتعاملين التابعة للهيئة يلاحظ تردد شريحة لا بأس بها ممن يتجهون إليها مباشرة لتصحيح معلومة وردت بالخطأ في البطاقة، كأن يكون صاحبها ذكراً، ويكتب له بالخطأ «أنثى»، وغيرها من البيانات، وبالذات في تواريخ الميلاد.


الكثير منا يسند لموظف مكتب الطباعة مسؤولية الأمر كله عند استخراج أو تجديد بطاقة الهوية أو إنجاز معاملة رسمية، من دون أن يدقق في المعلومات التي طبعها ذلك الموظف، مع أنه مطلوب تدقيقها ومراجعتها بعناية خاصة، لا سيما عندما يكون موظفا غير عربي ولا يجيد اللغة العربية، ومنهم من لا يجيد كذلك الإنجليزية، فتجده يدرج بيانات غير صحيحة. 


وشهدت ذات مرة أحدهم وهو يناقش موظف مكتب أدرج معلومة غير صحيحة، بينما هو واقف أمامه، وبإمكانه سؤاله ليتأكد من المعلومة قبل أن يلقمها جهاز الكمبيوتر، ولكنها عقلية التعامل مع الأمور باستخفاف وإدخال البيانات كيفما اتفق الأمر من دون إدراك تبعات مثل هذه التصرفات التي يترتب عليها هدر للوقت وتعطيل لمصالح الناس.


نقدم هذه الصور عن أخطاء الكثير من مكاتب الطباعة، وندعو دوائر مثل البلديات والهوية وغيرها التي تطلب من الجمهور مراجعة تلك المكاتب لإنجاز تعاملاتها الإلكترونية تنظيم دورات وملتقيات لتحسين أدائها، بعد أن أصبحت شريكا مهما وأساسيا للدوائر الخدمية وغيرها، وخففت الكثير من الأعباء على موظفي تلك الجهات عندما تكون المعاملة مستوفية والبيانات المقدمة صحيحة ومدونة بشكل سليم. وعندما تنظم هذه الجهات دورات لهم فإنما هو استثمار لها يساعدها على تسريع وتيرة الأداء والارتقاء به، لأن الشريك على الجانب متعاون ومتفاعل بصورة إيجابية، ويعتمد عليه لتحقيق الهدف من تلك الخدمات، وهو إسعاد المتعاملين والتخفيف ومن معاناة مراجعة المكاتب، بحيث يتم إنجاز المعاملة من موقع واحد، كما يجري في هيئة الهوية.