أحدث الأخبار
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد

«American Assassin»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 17-09-2017


كانت فتاة حلوة بريئة، جميلة شجاعة جريئة، تخاطب النجوم في السماء، تدعو من الله مع المساء..

المهم أن الفتاة الجميلة لم تحصل على الوقت الكافي حتى لإنهاء أغنيتها؛ فقد قُتلت في الدقيقة الأولى من هذا الفيلم الأميركي الجميل، الذي يعرض حالياً في دور العرض المحلية، فيلم هوليوودي بامتياز؛ يجعلك تتعاطف بكل جوارحك مع أبطالنا رجال الـ«CIA» عقال الرأس، الذين لا نعرف ما الذي كان يمكن أن يحل بالعالم لولاهم، رويداً رويداً.. تنسى هويتك المناطقية وتمتزج بهويتك الإنسانية الكبرى، فتكره المسلمين البلهاء على ما يقومون به من إرهاب، منطلقين من دولهم المتخلفة، وتتعاطف مع العالم المتحد، وتحترم «الموساد» الذي يتعاون لكي لا يقوم الإرهابيون بمسّ عاصمته (القدس) بأي أسلحة دمار شامل.

حين تكون على كرسي المشاهدة، فإنك بطريقة ما تصبح واحداً منا، نحن الأميركان الدعاة إلى الخير رغم وجود بعض الآثار الجانبية لأعمالنا، لا تسألني كيف يحدث ذلك، إنه سحر هوليوود يا صديقي!

لن تتضايق لأن الإرهابيين سخفاء ويشبهونك، لن تشعر بأي حكة أسفل رقبتك، صدقني ستكون متصالحاً مع نفسك تماماً.. أنا في جانب الخير، حين تجلس على كرسي هوليوود السحري فكل ما ترغب فيه هو أن تقضي على الأشرار، وأن تهتف بقوة: «تباً لهم».. وأن ترى النهاية السعيدة والعلم الأميركي يرفرف كأمّ حنون على هذا الكوكب، حاملاً لنا جميعاً الأمان والسعادة!

سحر هوليوود حقيقي، إن لم تصدقني فجرّبه! وما يخلقه سحرها من تعاطف معها ورغبة في أن تصبح جزءاً من حياتها، هو المكسب الحقيقي، وفي ظل إمكانات استثنائية يمتلكها مجتمع الإنتاج اليوم في الإمارات، يمكن للمفكرين خارج الصندوق أن يتساءلوا: متى تتحول أفلامنا، التي بدأت تنضج ويصرف عليها مبالغ كبيرة تستحق التأمل، إلى تمرير رسائلنا الجادة إلى العالم، بعيداً عن الطفلة التي أضاعت حذاءها، أو قصص الحب المهترئة المملة؟ متى يمكن أن يخرج أحدهم من أفلامنا وهو يرغب في قتل أعدائنا بأبشع طريقة وهو يهتف «مرحى» هذه المرة؟