أحدث الأخبار
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد
  • 07:42 . "الداخلية" تعلن انتهاء المنخفض الجوي وتحسن الأحوال الجوية... المزيد
  • 07:06 . مركز حقوقي: أبوظبي تمارس ضغوطاً وانتهاكات ضد محامي أعضاء "الإمارات 84"... المزيد
  • 06:57 . البحرية الإيرانية: سنرافق سفننا التجارية من خليج عدن إلى قناة السويس... المزيد
  • 06:21 . جرائم غير مرئية.. قذيفة إسرائيلية واحدة تقضي على خمسة آلاف جنين أطفال أنابيب في غزة... المزيد
  • 05:39 . خبير أرصاد: "الاستمطار الصناعي" وراء فيضانات الإمارات... المزيد
  • 12:41 . "بنية تحتية هشة".. غرق شوارع مدينة دبي يشعل مواقع التواصل... المزيد
  • 12:16 . تحت غطاء نشر التقنيات الحديثة.. مايكروسوفت تستثمر 1.5 مليار دولار في "G42"... المزيد
  • 12:06 . وسط معارضة أمريكية.. مجلس الأمن يصوّت الخميس على عضوية فلسطين... المزيد
  • 12:01 . مجلس الحرب "الإسرائيلي" يرجئ اجتماعه بشأن الرد على إيران... المزيد
  • 11:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة... المزيد
  • 11:56 . قطر والسعودية تدعوان لخفض التصعيد بالمنطقة ووقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 11:53 . "مصدر" تستثمر أربعة مليارات درهم في مشاريع الذكاء الاصطناعي... المزيد

رؤية أميركية جديدة لليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 28-07-2017


بعد تولي ترمب الرئاسة، قِيل حينها على لسان أكثر من مسؤول يمني إن لدى إدارته مقاربة جديدة للتعامل مع الأزمة اليمنية، تختلف كلياً عن موقف إدارة أوباما، وتحديداً وزير الخارجية جون كيري، الذي تولى الملف، واقترح مبادرة خلاصتها مكافأة الانقلاب، وتمكين حقوق «الأقلية»، في إشارة للحوثيين.
مضت الأيام، وبدأت معالم هذه المقاربة تظهر بدعم أكثر للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، سواء بالموافقة على صفقات أسلحة وذخائر دقيقة الإصابة، أو بالموافقة الأولية على دعم عملية تحرير الحديدة، قبل توقفها، إثر تدخل الأمم المتحدة، واقتراح مبعوثها لليمن خطة بتسليم الميناء والمدينة لطرف ثالث سلمياً، ولا يزال يعمل على تسويقها بين مختلف الأطراف.
في الجانب السياسي والدبلوماسي، كانت هناك تحركات لوزير الخارجية ريكس تيلرسون، بمشاركته في أول اجتماع للجنة الرباعية المعنية بملف اليمن، والمكونة من السعودية والإمارات وبريطانيا وأميركا، ومؤخراً انضمت لها عُمان، فضلاً عن تأكيده خلال زيارته للرياض، على ضرورة الضغط على الحوثيين عسكرياً، لجلبهم للمفاوضات.
مجلس الشيوخ دخل على الخط بدوره، واستمع قبل فترة لشهادة مسؤول سابق بالخارجية، عمل سفيراً باليمن، وهو جيرالد فايرستاين، الذي قدم ما يراه محددات تساعد صانع القرار في البيت الأبيض على التحرك، ومن ذلك توصيته بدعم التحالف لتحرير الحديدة، كآخر منفذ بحري للانقلابيين يمكن من خلاله قطع طريق تهريب السلاح القادم من إيران.
وفي أحدث مقاربة بهذا الشأن، كتب كل من ستيفن سيش سفير أميركا السابق في اليمن، وأريك بيلوفسكي المساعد الخاص للرئيس أوباما، والمسؤول المختص بملف شمال إفريقيا واليمن، مقالاً مشتركاً ركّزا فيه على صياغة الاستجابات السياسية للحرب الجارية في اليمن، والتواصل مع الشركاء الخليجيين.
تكمن أهمية هذه المقاربة، التي جاءت نتيجة لقاءات، عقدها الرجلان مع الرئيس هادي، ومسؤولين سعوديين بالرياض، خلال زيارتيهما منتصف الشهر الحالي، وما تضمنته من توصيات نشرها منتدى (Just Security) المختص بالتحليل الدقيق لقوانين وسياسات الأمن القومي الأميركي.
تتضمن المقاربة استنتاجاً مفاده أن تحالف الانقلابيين يتصدع، وأن «صالح في أضعف نقطة له حتى الآن في هذا الصراع، وأنه غير قادر على مواجهة الحوثيين أو الخروج من تحالفهما».
واشتملت على توصيات للإدارة الأميركية منها «إعادة تفعيل وساطة الأمم المتحدة، بحيث تركز على خطة يقوم من خلالها طرف ثالث محايد بتشغيل ميناء الحديدة»، على أن تكون جزءاً من عملية سلام أوسع، تشرك أكبر عدد ممكن من الدول التي تملك تأثيراً على أطراف الصراع.
والأهم أن تتبنى دبلوماسية أكثر فعالية «تشمل المزيد من الجهود لاستكشاف صفقة تسرع في تفكك التحالف الحوثي/ صالح، من خلال الحكمة الدبلوماسية»، وزيادة الضغط السياسي والعسكري على الحوثيين، وتدقيق الرقابة البحرية لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية لوكلائهم في اليمن.;