أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

تلغراف تزعم: أبوظبي هددت بوقف التعاون الأمني مع واشنطن إذا مُرر جاستا

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-06-2017


زعمت صحيفة "تيليغراف" البريطانية عن تحذير سفير الدولة في واشنطن يوسف العتيبة المشرعين الأمريكيين أن الإمارات قد تسحب التعاون الأمني مع أمريكا في محاولة منه وقف الكونغرس من المصادقة على قانون “جاستا”  الذي يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر تقديم حكومات السعودية والإمارات  بالإضافة لهيئات وأفراد للمحاكمة بتهمة دعم الإرهاب وتمويله.

وقالت الصحيفة إن العتيبة حذر الشيوخ الأمريكيين في لقاءات خاصة من أن الدول التي ستواجه قضايا قانونية “قد تكون أقل استعدادا للمشاركة في المعلومات الحيوية والإستخباراتية”.

وأشارت الصحيفة إلى تعاون وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في هذه الجهود. 

وبينت أن من المهاجمين الذين قادوا طائرات باتجاه مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاغون في واشنطن عام 2001 كان هناك مواطنان إماراتيان و15 سعوديا. بالإضافة لقائد المجموعة محمد عطا واللبناني زياد الجراح.

وأظهرت وثائق مقدمة للمحاكم بعد تمرير جاستا أن عائلات الضحايا تقدمت بدعاوى قضائية ضد بنك دبي الإسلامي والتي ذكر فيها أن البنك “كان يعرف وقدم بطريقة مقصودة خدمات مالية وغير ذلك من اشكال الدعم المادي لتنظيم القاعدة بما في ذلك تحويل مصادر مالية لناشطي القاعدة الذين شاركوا في التخطيط وتنفيذ هجمات 11 إيلول (سبتمبر)”.

وكانت القضية التي  ذكر فيها اسم بنك دبي الإسلامي كمتهم قد تم التأكيد عليها من قبل العتيبة في 15 كانون الأول ديسمبر، باعتبارها “اول دعوى قضائية بناء على قانون جاستا يتهم فيها طرف إماراتي”. وعلق العتيبة أن الأمر “سيحدث عاجلا أم أجلا”.  وقد تم سحب القضية في المراحل الأولى من الدعوى. ولم يرد بنك دبي الإسلامي على أسئلة الصحيفة.

وكان وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد قد حذر قبل تصويت الكونغرس أن القانون سيترك “أثارا سلبية على التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب”.

وكان عضوا مجلس الشيوخ جون ماكين وليندزي غراهام قد حاولا تمرير تشريع يقيد مجال القانون. وفي  رسالة الكترونية عاجلة قال فيها مسؤول أمريكي للعتيبة أرسلت في الأول من كانون الأول ديسمبر، “لا أستطيع الوصول إلى عادل الجبير” وزيرالخارجية السعودي. وأرسل الرسالة للعتيبة حول تشديد القانون وسأل “هل المملكة راضية عن هذا”. ورد العتيبة “عادل يحاول الإتصال بك والجواب، نعم”. وقالت مسؤولة بارزة في سفارة الإمارات في واشنطن أن غراهام بحاجة إلى ثلاثة نواب ديمقراطيين لدعم مقترحه. وسمت ثلاثة اعتقدت “أنهم سيرتاحون لطلبك منهم الدعم لو كنت مرتاحا لعمل هذا”، ورد العتيبة “انا سعيد للقيام بهذا”. وسأل إن كان عليه الإتصال بسناتور رابع لكن قيل له أن “عادل ذهب لرؤيته في الساعة 12.30 اليوم”. وفي رسالة منفصلة لسناتور خامس عبر فيها العتيبة عن “الرغبة لتوفير العدالة لمن تأثروا بهجمات 9/11″. إلا أن “التداعيات غير المقصودة” تمثل خطرا على الولايات المتحدة وحلفائها. وتحدث عن ثلاثة أسباب لدعم قانون مقيد: “أثر جاستا على القوات الأمريكية وأثر جاستا على التعاون في مكافحة الإرهاب والتشارك بالمعلومات الإستخباراتية وأثره على الإستثمارات الأمريكية المحلية والخارجية”.

وأضاف أن “جاستا سيترك أثرا كبيرا على  الكفاح العالمي ضد الإرهاب. فمن أجل مكافحة الإرهاب تحتاج الولايات المتحدة لشركاء دوليين تثق بهم”.

“لو أصبحت دولة أجنبية ذات سيادة عرضة للمقاضاة أمام المحاكم الأمريكية حتى لو كانت دولة حليفة فلن تكون مستعدة كثيرا للمشاركة بمعلومات حيوية وجاستا مسلط عليها، ولماذا تخاطر  بتنفير حلفاء مهمين في وقت يعتبر فيه تعاونهم ضروري جدا”.

وتساءل ناشطون، لقد تم إقرار القانون بالفعل، فلماذا لم تعلق أبوظبي ما هددت به من تعليق تعاونها الأمني، في حين أن الواقع يفيد أنها عززت علاقاتها العسكرية والأمنية مع واشنطن وليس العكس؟!